الاستعارات التي تساعد في تطبيق سفر الرؤيا

يستخدم الكتاب المقدس العديد من الصور والاستعارات، وهذا يجعل الأمر أصعب في الفهم، ولكنه يجعل الأمر أسهل في التطبيق أيضاً بالنسبة للناس من أزمنة وأماكن مختلفة. فإن كان كل شيء ملفوظ بوضوح ويسرد التحقيقات بالتفصيل بترتيبها الزمني، فقد لا ينطبق على من يعيشون في وقت لاحق أو في ثقافات مختلفة حيث قد لا تحدث هذه الأحداث. إذاً، فيوجد نوع من الغموض حول حواف هذه الرسالة، وهذا ما يجعلها سهلة التطبيق على حياة الناس من أزمنة وأماكن مختلفة. كما أنه يوجد وضوح أيضاً، مما يجعل لدى الجميع الإحساس بالاستعداد أي: "أنا لست متأكداً من ميعاد تحقيق هذا، فيمكن أن يتم في زمننا". ومعظم الأجيال المسيحية ظنت أن هذه الأحداث يمكن أن تتحقق في وقتهم. نحتاج أن نكون على استعداد لمقابلة الرب. فقد قام الله بإعطائنا التأكيد والضمان بأن التاريخ هو بين يديه، وأنه لديه الخطة المحددة لجعل الأمور تتم بطريقته ولينتصر في النهاية. ومع ذلك، يوجد عدم تأكد، وصورة ضبابية من خلال الصور والاستعارات، والتي تسمح لكل جيل من المسيحية عبر العالم كله أن يقول: "نحن غير متأكدين متى يتم هذا. قد ينطبق علينا، أو لا". وبالتالي، فهو يظل قابل للتطبيق بالنسبة لنا.